منافسة كبيرة للقطاعات المختلفة نحو تحقيق أبرز مشاركة او تفاعل في اليوم الوطني
وكل عام ينمو هذا التفاعل ويزداد في كافة القطاعات واذكر في سنوات ماضية عندما
كانت دلة البركة من أبرز الشركات اللي تبدع في الانتاج في اليوم الوطني, ولكن اليوم
مع نمو شركات التسويق والانتاج في المملكة نرى اهتمام كبير من القطاع الحكومي خصوصا
والذي لأول مرة لا تكاد تحصي مشاركاته وتفاعل كافة قطاعاته هذا العام بشكل ملفت ورائع.
ولمعرفة المزيد عن ذلك أنصحك بالاطلاع على
تقرير مشاركات كافة القطاعات في اليوم الوطني هنا إعلانات اليوم الوطني 93
اذا اطلعت على التقرير سترى انه خصص شيء للقطاع غير الربحي, ولكن عرض مشاركة
لجهة واحدة فقط وهي التي تستحق العرض لعلك تبحث مثلي وتجدها 🙂
وعندما نذهب لقطاعنا الغير ربحي نجد ان هناك تفاعل لكن ماهو حجم هذا التفاعل وماهو نوعه لقد
حاولت ان افهم ذلك من خلال حصر بعض أبرز المشاركات التي قد تنافس القطاعات الاخرى.
الجميل ان هناك تفاعل لابأس به ولكن نوع هذا التفاعل مازال ضعيف جداً كمحتوى فعلى مستوى
الجمعيات والمؤسسات الأهلية تكتفي بنشر بوست في منصة x او تغطية لإحتفالية داخلية او مشاركة خارجية لها
ولكنني اتعجب أكثر عن ضعف مشاركة الجهات المهتمه بالقطاع كالمنصات والصناديق الحكومية والتي يعول عليها
كثيرا في نشر الوعي حول دور هذا القطاع وكذلك المؤسسات الأهلية الكبيرة لتجد انها مازالت تغيب عن المنافسة إعلامياً, لتجدها فقد تشارك من أجل المشاركة فقط.
ان أهمية المشاركة في اليوم الوطني اعلاميا خصوصا وان المهتمين والمجتمع يتوجهون للاطلاع أكثر على منتجات هذا اليوم بل ويشاركونها ويحللونها ويتأثرون بها فان واجبنا هنا أن نبرز ادورانا وقيم قطاعنا.
أعتقد ان اقامة فعالية داخلية مهم ولكن يجب ان تكون التفاعل الاعلامي مع اليوم الوطني ضمن استراتيجات القطاع ومنظماته وحملات الوعي بدوره إجتماعياً ووطنياً.
لقد حاولت في هذا الثريد أن أحصر أبرز المشاركات للقطاع غير الربحي وان كانت أقل من المأومل كماً نوعاً
ولكنها محاولة أولية نطمح ان يكون العام الماضي فرصة لعرض تقرير بالمزيد من الاعمال الوطنية لقطاعنا المميز
للاطلاع على الثريد
هنا مقالة سابقة عن خطوات التفاعل مع الايام العالمية والمناسبات الوطنية للمنظمات غير الربحية
أنصح بالاطلاع عليها .
حامد الذيابي